بدأت المليشيات الإيرانية في ديرالزور بنسج كذبة جديدة والترويج لها في سبيل نشر التشيع وذلك عبر ادعائها وجود أضرحة للصحابة رضوان الله عليهم في أطراف المدينة.

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن مليشيا الحرس الثوري الإيراني أعادت تأهيل قبور قديمة في أطراف مدينة ديرالزور ووضعت عليها الأعلام وروجت أنها تعود لجنود كانوا في جيش علي رضي الله عنه.

ورصدت عدسة شبكة “نداء الفرات” تلك القبور بعد إعادة تأهيلها من قبل مليشيا الحرس الثوري الإيراني ووضع عليها الأعلام لتميزها وجذب الناس إليها.

وأضاف مراسلنا أن هذه القبور كانت تعد مزارات للمتصوفة والذين يعتقدون أن لأصحاب هذه القبور كرامات وأنهم مقربون من الله عز وجل، ثم أندثرت تلك العادة خلال سنوات الثورة السورية.

وذكر مراسلنا أن المليشيات الإيرانية بدأت بالترويج أن أصحاب هذه القبور هم من جنود علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذلك لدفع الناس لزيارتها ومن ثم الترويج للتشيع في المدينة، مستغلين وجود أناس يعتقدون بالكرامة في أصحاب هذه القبور.

فيما تحاول المليشيات الإيرانية بكل الطرق والسبل تلفيق الأحداث وتزوير التاريخ وذلك لتغيير معتقدات أبناء ديرالزور ونشر التشيع والطائفية في أوساط منطقة سنية لها تاريخها السني المشرف ووقوفها ضد الطامعين والمحتلين عبر مر التاريخ.

تحرير: مصطفى العلي